التبادل التجاري

أردوغان صادرات تركيا تقترب من 300 مليار دولار.. وسنكسر شوكة التضخم في 2023

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن صادرات بلاده تقترب من عتبة 300 مليار دولار منذ مطلع العام الجاري، مشددا على أن التضخم سيشهد تراجعا مع بداية العام الجديد، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء التركية “الأناضول”.

ولفت أردوغان، في رسالة مرئية بعثها إلى قمة تركيا 2023 والمناقشات المالية المنعقدة حاليا في إسطنبول، إلى أن العالم يمر بمرحلة صعبة بدأت مع موجة وباء كورونا قبل 3 أعوام، تبعتها الاشتباكات الساخنة والتوترات الإقليمية، التي تزامنت مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء ومواد الخام إلى أعلى مستوياتها في الأعوام الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع نسب التضخم التي أثقلت كاهل كافة الاقتصادات دون تمييز.

وأشار إلى أن الحلول التقليدية لكبح جماح التضخم، كرفع سعر الفائدة، لم تحقق النتائج المرجوة بعد، موضحًا أن العديد من الدول التي لجأت إلى هذه الحلول، تعاني من فقدان الوظائف بجانب الغلاء المعيشي.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده من بين البلدان التي نجحت في عبور هذه الفترة المضطربة بشكل مريح نسبيا، بفضل بنيتها التحتية القوية التي أسستها خلال العقدين الأخيرين، فضلا عن اتباعها نموذج الاقتصاد القائم على النمو من خلال الإنتاج والتوظيف والصادرات وفائض الحساب الجاري.

وأضاف: صادراتنا تحطم أرقما قياسية شهريا، حيث إنها اقتربت من عتبة 300 مليار دولار، ومناطقنا الصناعية المنظمة ومصانعا ومنشآتنا تعمل دون انقطاع.. كما أن طرق البلاد تشهد ازدحاما في عدد الشاحنات التي تنقل البضائع من تركيا إلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وذكر أن عدد الوظائف تجاوز لأول مرة حاجز الـ 30 مليونا بالبلاد، منوها بتعافي قطاع السياحة من تبعات وباء كورونا.

وأوضح أن حكومة بلاده تواصل جهودها الحثيثة خطوة بخطوة لحل مسألتي غلاء المعيشة والتضخم اللتين تعصفان بأوروبا وأمريكا، مضيفا: سنكسر شوكة التضخم مع بداية العام المقبل بفضل إجراءاتنا.

وعلى صعيد الصناعات الدفاعية، لفت أردوغان إلى أن المرتبة التي ارتقت إليها بلاده في هذا المجال، متابعًا: حطمنا رقما قياسيا في صادرات الصناعات الدفاعية بلغ 3 مليارات و224 مليون دولار العام الماضي، في حين أن صادراتنا في هذا القطاع سجلت 248 مليون دولار في 2002.

وتوقع أن تواصل الصادرات التركية الدفاعية صعودها وتخطيها حاجز الـ4 مليارات دولار، مع نهاية العام الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى